الآخذون عنه: منهم صديقنا المؤرخ الناقد السيد عبد الحفيظ بن الطاهر الفاسى أنه أجازه عامة.
وفاته توفى بدرعة عام خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف.
حاله: لين العريكة رقيق الطبع حسن الخلق والخلق مزحه جد مشتغل بما يعنيه عدل رضى وجيه نزيه، حمص نبيه فقيه، مجود تال ذاكر خاشع ناسك، محب في آل بيت الرسول، لا يفارق نبهاء أعيانهم حتى كان يعتقد من لا يعرفه أنه شريف النسبة، تولى خطة العدالة عام سبعين ومائتين وألف وكان يقرئ الصبيان، وينوب عن أمين أمناء الحضرة المولوية المكناسية السيد بوعزة بن العربى الفشار في خطة أبى المواريث وغيرها، نسخ بخط يده كتابا عديدة، وكان له إلمام بالحساب والتوقيت، أخبرنى ولده العدل الرضى السيد العلمى أنه أخبره أنهم من ذرية ولى الله سيدى عبد القادر المدعو بوالكرينات -بالكاف المعقودة دفين دار ام السلطان وأحاله في رفع نسبهم إليه على عمه شقيق المترجم الأستاذ السيد عياد، ومع الأسف فإنه لم يلق بالا للسؤال عن ذلك، وفات استدراك تحقيق ذلك بموت الوالد وشقيقه.
مشيخته: أخذ عن شيخ جماعة القراء في وقته بالحضرة المكناسية الأستاذ السيد اليزيد والعدل البركه السيد ابن يشو البخارى وغيرهم.
الآخذون عنه: منهم ابن عمنا العلامة الأصيل مولاى إدريس ابن السلطان مولانا سليمان المترجم فيما يأتى كان يكتب له كل يوم نصف حزب من القرآن في لوحه ويكرر معه كذلك خمسة أحزاب مياومة بضريح سيدى محمد الغمارى المترجم في المحمدين.