50 - أبو العباس أحمد بن عبد القادر النسب الفقيه المعظم. المرتضى المحترم. المتقي الأصعد، الزكي الأسعد.
أما أحمد بن عبد الرحمن زغبوش أول الأربعة فهو من أهل النصف الثاني من القرن الثاني عشر.
وأما الثلاثة بعده ففيما بين ذلك وبين الألف فيما يظهر من ذكرهم في عمود نسب بصداق مؤرخ بأواخر رجب عام تسعة وثمانين ومائة وألف وتحليتهم فيه بما ذكر.
حاله: من أعيان علماء الدولة الإسماعيلية، وحاملي لواء التدريس وبث العلم في صدور الرجال بها، وهو أحد الأعلام الذين شهدوا في عقد توثيق عرى الإخاء المصادر بين الأخوين الأكملين مولانا أحمد المدعو الذهبي وسيدنا الجد مولانا زيدان ابني الأمير الذي طار صيته في بقاع المعمور سيدنا الجد الأكبر، مولانا إسماعيل بندب والدهما لهما لذلك، وهذا العقد بعينه تحت يدي تاريخه منتصف رمضان عام سبعة وثلاثين ومائة وألف شهد فيه على إشهاد سيدنا الجد الأكبر بذلك وهو على كرسي مملكته بمكناس جمع وافر من العدول والفقهاء والقضاة منهم المترجم.
مشيخته: منهم والده، وأبو على بن رحال، ومن في طبقتهما من المعاصرين لهما.