من بهاليل مكناسة الزيتون.
حاله: كانت حالته حالة الغائبين المحبوبين له كرامات كثيرة. وأخبار بالمغيبات شهيرة. قال في "نشر المثاني" يتحققون ذلك أهل باده ويتحدثون عنه بعجائب.
مشيخته: أخذ عن سيدي محمَّد الشرقي، قال في النشر: والتاريخ يقبله، إذ كان لصاحب الترجمة علو في سنّه؛ لأنه تقدم أن وفاة سيدي محمَّد الشرقي في العام العاشر بعد الألف وتوفي صاحب الترجمة عام خمسة وسبعين بموحدة وألف، فبين وفاتيهما نحو خمس وستين [سنة، وعمر صاحب الترجمة قرب المائة] (?).
والذي في لوح خشب منقوش مبني عليه صدر جدار المباح يمين الداخل لضريح المترجم أنه أخذ عن سيدي عبد السلام الشرقي، وهو أخذ عن والده سيدي محمَّد فيكون أخذ عن سيدي محمَّد بواسطة والده سيدي عبد السلام، وقد رفع سنده في ذلك اللوح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه.
وفاته: توفي عن سن عالية في منتصف رجب الفرد عام خمسة وسبعين بموحدة وألف، وضريحه بمكناسة شهير من المشاهد المتبرك بها رحمه الله ورضي عنه.