[المطلب الثالث]
[في تراجم السلاطين والأمراء والأعيان والعلماء]
حاله: فقيه نحوي، مشارك نبيل، ماجد وجيه، وقور أحد الفضلاء الرحالين. دخل الشام والعراق وأفاد واستفاد وكانت له يد في الشعر والأدب. ذكره الذهبي وأورده صاحب بغية الوعاة ونسباه لمكناسة.
مشيخته: سمع من أبي الحسين بن زرقون وطائفة بإشبيلية.
الآخذون عنه: أخذ عنه الحافظ الدمياطي وغيره.
ولادته: ولد سنة ستمائة.
وفاته: توفى بالفيوم سنة ست وستين وستمائة.
حاله: كان عالما محققا مدرسا صالحا زاهدا ممن أوتي الولاية صبيا، وحل من رياسة العلم والزهد مكانا عليا، جاهد في العلم والعبادة إلى الغاية القصوي، ورعا وزهدًا وإيثارًا، متابعا على البر، متبعا طريق السلف أحب الناس لمذاكرة العلم، كثير الرغبة في الاجتماع بأهل العلم والفضل، شديد المحبة في المذاكرة، أعلم أهل وقته بالسير وأخبار السلف والعلماء كافة من متقدم ومتأخر.
انقطع لخدمة الله تعالى فكفاه ما أهمه، له كرامات كثيرة، منها ما حدث به