عليه والناظم. ملتزم التعرض لذكر من كان أصله منها، سواء استوطنها أو رحل عنها، ولمن كانت له ولاية أو إقبار بها، ولو كان من غير سر بها، أو هاجر إليه لما صح عنده من عموم برها، وتعجيل خيرها، واتخذ دار استيطان فأسلته عن تذكار الأهل والأوطان.
معتمدا في النقل على ما يتلي عليك من الكتب الذي عرفت جلالة أربابها. وأجمع العقلاء على أنهم أتوا البيوت من أبوابها. كنفح الطيب، ووفيات ابن خلكان، وتكملة الصلة للحافظ أبي بكر ابن الأبار القضاعي، وفهرسة مسند فاس أبي زكرياء السراج، وخلاصة الأثر للمحبي، ودرة الحجال، والرياض الربانية، والمنح البادية، في الأسانيد العالية، ونيل الابتهاج، وكفاية المحتاج، ونشر المثاني والرحلة العياشية، ودوحة الناشر والصفوة، وفهرسة ابن غازي، وتعريف السلف، وروض القرطاس، وابتهاج القلوب، ومرآة المحاسن، وممتع الأسماع، وابن خلدون، وسلوة الأنفاس، والإحاطة، وتحفة الزائر، ببعض مناقب سيدي أحمد بن عاشر، لابن عاشر الحافي، وجواهر السماط وتعطير البساط، بذكر تراجم قضاة الرباط، والجيش العرمرم، وخمائل الورد والنسرين لأكنسوس، ودوحة المجد والتمكين لمحمد الغالي الإدريسي العمراني اللجائي، ورحلة النابلسي الكبري، وفهرسة النخلي، وفهرسة ابن سالم البصري، والسلسل العذب للحضرمي، والنبذة اليسيرة النافعة، التي هي لأستار بعض أحوال الشعبة الكتانية راجعة. لشيخنا الإمام سيدي محمد بن جعفر الكتاني، والفتح الوهبي للحاج العربي بن داود، وأداء الحق الفرض في الذي يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض، لأخينا النسابة المعتني مولاي عبد الحي الكتاني، وسلوك الطريق الوارية للشيخ والمريد والزاوية للإمام الزيادي، وفهرسة سيدي العربي الدمناتي وثبت الأمير الكبير، وثبت ابن الصباغ، والشجرة الشما لمولاي الزكي العلوي، وسلك