القزوينى، عن إبراهيم البصرى، عن أبى القاسم المروانى، عن سعيد، عن سعد، عن فتح السعود، عن سعيد الغزوانى، عن جابر، عن سيدنا ومولانا الحسن بن على رضى الله عنهما وأرضاهما وعنا بهما آمين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشرف وكرم هـ.
وقد أغفل أخذه عن سيدى عبد الله الخياط، وعلى كل حال فقد شارك شيخه في بعض مشيخته وإن أخذ عن تلاميذه وتلاميذهم، بل الله ثرى الجميع بالرحمة والرضوان.
الآخذون عنه: منهم سيدى أحمد حجى كما في فهرسة الشيخ الإمام سيدى جعفر بن إدريس الكتانى المعنونة بإعلام الأئمة الأعلام وأسانيدها، بما لنا من المرويات وأسانيدها.
وفاته: توفى على ما في اللوح المذكور أواخر الحجة سنة إحدى وستين وألف.
حاله: إمام فقيه علامة مدرس، وقور حليم، جواد فياض، سخى كريم، فارس شجاع، بطل مقدام، جميل الوجه والقول، حسن السيرة والفعل، ذو سمت حسن، وحال مستحسن، وفراسة صادقة، ومؤانسة رائقة، ومعاشرة فائقة، من لدن صغره إلى كبره، وحصل من العلوم، ما يكل عنه راقم الرقوم، وله من مكارم الأخلاق، ما به كثيرًا من أهل زمانه فاق، وطار صيته في الآفاق.
ولما قلد والده ولاية المغرب ولاه بسلا عاملا فأقام بها مدة نائبا عنه في الأحكام، وفصل معضلات الخصام، وتصدر للتدريس، وتصدى للقول بالحق والعمل النفيس.