أشهر وخمسة عشر يوما، ثم ندبه بعض تلاميذه للخروج معهم لمحلهم حيث مدفنه الآن، فلبى دعوتهم واستقر به النوى هنالك، ولم يزل مقيما ثَمَّةَ، إلى أن نقله الله إليه، ولم يعقب.
وفاته: توفى سنة اثنتين وسبعين وتسعمائة، وضريحه بالمحل المذكور بجبل زَرْهُون من أشهر المزارات المقصودة للزوار، ينسل إليها الناس من كل حدب إلى الحين الحالى.
حاله: فقيه علامة، يستظهر مختصر خليل والرسالة، والألفية عن ظهر قلب.
مشيخته: أخذ عن أبى بكر السراج المولود سنة إحدى وعشرين وتسعمائة، المتوفى بفاس عام سبع وألف، وعبد الواحد اليحمدى المتوفى سنة ثلاث وألف، وأبى العباس القدومى، وأبى عبد الله بن مجبر المولود سنة ثمان وتسعين -بتقديم المثناة- وثمانمائة، المتوفى في المحرم سنة خمس وثمانين وتسعمائة وغيرهم.
وفاته: توفى بمدينة فاس سنة سبع وثمانين وتسعمائة.
صاحب مَيُورْقةِ بفتح الميم وضم الياء المثناة تحت وسكون الراء بعدها قاف مفتوحة فتاء.