حملة القرآن وحفاظ السبع، وكان من أهل الدين والفضل والخير والصلاح، رآه بعض العدول بعد وفاته فقال له: ما فعل الله بك؟ فأجابه بأن من جملة ما أكرمه الله به أن شفعه فيمن شيعه -أَعنى جنازته- وقد كانت الطرق والدكاكين وقت المرور بجنازته فارغة إلَّا من المشيعين لها، لتأهب الخاص والعام من أهل البلد لذلك.
الآخذون عنه: ممن أخذ عنه الأستاذ علال بن صالح الطليقى الحلمونى، والأستاذ السيد صالح بن يوسف البُخاريّ المترجم قبله وغيرهما.
وفاته: توفى بعد السبعين ومائتين وألف، ودفن بضريح أبي اليمن عمرو بوعوادة دفين حومة حمام الحرة.
* * *