السائل في تحرير المقاتل والدلائل، ونظم فواصل المقال وشرحه، واستنبط من حديث أبى عمير ما فعل النغير مائتى فائدة وترجمها، قال في نيل الابتهاج: وقد وقفت على التراجم، والروض الهتون، في أخبار مكناسة الزيتون، وفهرسة شيوخه المسماة بالتعلل برسوم الإسناد، بعد انتقال أهل المنزل والناد، وذيلها الذى ذكر فيه إجازة ابن مرزوق له والثلاثة توجد بخطه في خزانتنا في مجلد فرغ من الفهرسة أواسط شعبان عام ستة وتسعين وثمانمائة وفرغ من ذيلها عام خمسة وتسعمائة وكان يكتب التسعمائة والثمانمائة مفصولتين.
ومن مؤلفاته كليات فقهية على مذهب المالكية مرتبة على الأبواب قال أولها: وكان سبب جمعنا لها إقامتنا في بعض الأيام بطريق تامسنا حين توجهنا للقاء مع الشاوية حين طلبوا على ذلك في أوائل عام ثلاثة وتسعين وثمانمائة وهى مطبوعة.
شعره: له مقطعات منتشرة ضمنها فوائد فقهية وفرائد تاريخية من ذلك قوله لما نفى من مكناسة:
طلقت مكناسة ثلاثا ... والشرع يأبى الرجوع فيه
ليست بدار سوى لقاض ... أو عامل الجور أو سفيه
وقوله:
السمن والزبد والأجبان مع أقط ... لا تبتعن بعضها بالبعض إذ منعا
والجبن إن بعته بالمثل من أقط ... فلا يراه أبو إسحاق ممتنعا
وله أيضا في حل الأعداد إلى أيمتها التي تركب منها:
إذا عدد قد حل سفر بعدوه ... فعشر له والخمس والنصف في الطبع