وقوله:
تالله بعد أحبائى الذين مضوا ... وخلفونى رهين الشوق والشجن (?)
ما أبصرت مقلتى من بعدهم حسنا ... ولا نظرت إلى شئ فأعجبنى
وقوله وقد كتبه على زاوية الحجاج ببلده مكناسة:
هذا مقام الزائرين لأحمد ... من جاء بالقرآن والآيات (?)
يا ليتنى أسعى إلى خير الورى ... وأقبل الآثار والجدرات
يا رب جاز القائمين بحقه ... بتوابع الإحسان والحسنات
واغفر له ولمن أراد بناءه ... والسامعين وناظم الأبيات
وقوله:
أيا من أراد التخلص من ... دناه لخوف إذاياتها (?)
إذا شئت تسلم من شرها ... فسلم لما في حويجاتها
وفاته: توفى بمكناسة بلده سنة سبع وعشرين وثمانمائة وإلى وفاته أشار صاحب نظم الإعلام، بوفيات الإعلام، بقوله:
محمد بن جابر في (أو كتت) ... وفاته القلوب مزنا أو كتت
الألف من أو كتت بواحد، والواو بستة، والكاف عشرون، والتاء أربعمائة وكذا التي بعدها.