على منظومة التلمسانى في الفرائض ملأه فرائد ودررا مما يستحسن إيراده ويستطاب ذكره.

فمن ذلك ما نسبه إلى الحلية في ترجمة الإمام الشافعى رضى الله عنه أنه تزوج امرأة ذات جسدين في صورة واحدة بوجهين وصدرين وأربعة أيدى وبطنين ورجلين اثنين وفرج واحد، ومنها ما رآه بمكناسة قال: شاهدت بها بنتين بوجهين وأربعة أرجل وفرجين اثنين في جسد واحد افترقت فيه من أسفل البطن ومن عند الصدر، والبنتان المذكورتان ميتتان وكان ذلك بقرب ولادتهما لصعوبة وضعهما وذلك في عام واحد وثمانمائة.

شعره: من ذلك قوله:

لا تنكرن الحسن من مكناسة ... فالحسن لم يبرح بها معروفا

ولئن محت أيدى الزمان رسومها ... فلربما أبقت هناك حروفا

وقوله فى مطلع قصيدة:

يا بديعا فاق البديع بنظم ... فى عروض من الخفيف ووزن

وقوله مخمسا لبيتى ابن الخطيب (?):

يا سائر الضريح خير العالم ... ينهى إليه مقال صب هائم

بالله ناد وقل مقالة عالم:

يا مصطفى من قبل نشأة آدم ... والكون لم تفتح له أغلاق

بثناك قد شهدت ملائكة السما ... والله قد صلى عليك وسلما

يا مجتبى ومعظما ومكرما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015