الخميس وأعطى ألف دينار لبناء سورها، وخرج لزيارة سيدى أبي يعزى رابع رمضان ثم إلى سلا، ورجع لفاس ثامن وعشرين من رمضان (?).
وقال في حوادث عام اثنين وثمانين: بعث المترجم خيلا للجهاد نحو طنجة أول صفر، وبعث خيلا لسوس وقائدها عبد الله أعَرَّاص وذلك يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الأولى، وسافر لتافراطة للصيد يوم الاثنين قرب الزوال فسمع قيام ابن أخيه [بمراكش] (?) فدخل فاسا يوم السبت حادى عشر رمضان وخرج من يومه عصرًا، فلقيه محبوسا بيد خدامه عند فزارة (?) فبعثه إلى تافيلالت وسافر إلى مراكش وبعث قائده زيدان لفاس يوم الأربعاء تاسع ذى القعدة ليأتى بالجيش، فأتاه أهل سوس وغيرهم طائعين ولم يبق للحركة موضع بعد أن خرجت الأخبية لوادى فاس (?) هـ.
قال أبو محمد عبد السلام بن السلطان الأعدل أبي عبد الله محمد بن عبد الله إسماعيل السلطان الأعظم في درة السلوك، وريحانة العلماء والملوك ما لفظه: كان مولانا الرشيد يقسم أيامه بين المقام بمراكش والمقام بفاس، وكان إذا ارتحل لفاس يترك بمراكش خليفته ابن أخيه مولاى أحمد بن محرز، وإذا رجع يترك أخاه مولاى إسماعيل بالغرب.