ثم سمح للبعض منهم وبقى البعض بضريح سيدى على بن حرزهم (?) إلى آخر العام ثم سمح فردهم جميعا (?).
ثم أخرج لحركة آيت عياش ظهر يوم السبت سابع عشر ذى الحجة، وأحدثت السكة الرشيدية ثانى وعشرى الحجة وأقرض التجار من فاس وغيرها اثنين وخمسين قنطارًا مدة من سنة حتَّى ردوها وبها بنى قنطرة سبو وفى يوم السبت رابع عشر ذى القعدة أخذ في أهبة بنائها (?).
قال: ومن حوادث عام ثمانين وألف بدء أساس قنطرة سبو، وفى خامس عشر جمادى الثانية بدأ البناء فيها بالآجر (?)، وخرج المولى الرشيد لحركة الأبيض يوم الاثنين الثانى والعشرين من رجب ورجع يوم الخميس ثامن رمضان، ومات أولاد أخ الأبيض من الغد قبضهم هنالك وقُتلوا بعد وصولهم لتازا، ثم مرض السلطان مولانا الرشيد مرضا أشرف على الهلاك، وأخرج جميع من كان بالسجن يوم السبت السابع عشر وبرئ من الغد، وفى يوم الأحد خامس عشر ذى القعدة عمل عرس مولاى إسماعيل أخي السلطان وفى شوال (?) جددت قنطرة الرصيف (?).