وهو في أمركم المعهود ... من جملة العشرة الشهود

نص عليه أمركم تعيينا ... وسنه قارب أربعينا

مع الَّذي ينتسب العبد إليه ... من طلب العلم وبحثه عليه

على الفرائض له أُجورة ... أبرز في نظامها إبريزه

ومجلس له على الرسالة ... فكيف يرجو حاسد زواله

حاشا أمير المؤمنين ذاكا ... وعدله قد بلغ السماكا

وعلمه قد طبق الآفاقا ... وحلمه قد جاوز العراقا

وجوده مشتهر في كل حى ... قَصَّرَ عن إدراكه حاتم طىّ

ويقال إنه لما وصلت الأبيات للسلطان أمر بإقراره على ذلك.

ولادته: ولد في حدود أربع وعشرين وسبعمائة وكان حيا قرب التسعين وسبعمائة.

126 - الحسن أبو الطيب بن محمد السهلى الشهير بآمكراز.

دفين خارج باب أبي العمائر أحد أبواب مكناسة الزيتون، وضريحه هنالك شهير كان عليه بناء حافل أخنى عليه الدهر اليوم فَهُدّ ومزقت بهجته كل ممزق بعد حلول الدولة الحامية ..

ولعبت بضريحه أيدى الحدثان تارة يكون مقيلا للفاسقين، وتارة مرحاضا للمتغوطين، وآونة لربط الدواب وأخرى لطرح القاذورات والأوساخ.

حاله: شيخ جليل القدر. شهير الذكر. حسن السيرة. منور السريرة. طريقه راجعة إلى الشيخ أبي عبد الله الجزولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015