الشريفات من نسائه

الشريفة السيدة زينب المذكورة، والشريفة السيدة هنية المذكورة، والشريفة السيدة حليمة بنت مولاى العباس بن عبد الرحمن، والشريفة السيدة مليكة، والشريفة السيدة أم الغيث بنت مولاى الأمين، والشريفة السيدة ستى بنت مولاى على بن عبد الرحمن بن هشام.

الحرائر منهن

السيدة العالية المذكورة، والسيدة خديجة بنت الكبير بن المدني الشاويتين والمذكورات من الشريفات.

المطلقات منهن

1 الزيدانية، 2 والسيدة زينب، 3 والسيدة العالية، 4 وبنت ابن المدني: والباقيات 4 مات وهن في عصمته وما عداهن من المذكورات مستولدات.

وفاته

وفاته: توفى أثناء طريقه لدا منقلبه من مراكش لمكناس وفاس عقب أوبته من الحركة الفيلالية المارة الذكر بالمحل المعروف بدار ولد زيدوح من قبيلة بنى موسى من الصقع التادلى في الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الخميس ثانى ذى الحجة الحرام متم عام أحد عشر وثلاثمائة وألف، وكتم ذلك عن الخاصة والعامة داهية الحجاب والوزراء أحمد بن موسى مار الترجمة، ولم يفش الأمر لأحد وأمر الحرم بالتجلد والصبر، وإلا فإنهن يوقعن أنفسهن في الفضيحة والعار لعدم أمن غائلة تلك القبيلة، وصار يصدر الأوامر والنواهى للوزراء وغيرهم على لسان المترجم وأمر من يناديه كل آونة ليكلم السلطان ولم يزل يرتكب وجوه التدبير والسياسة حتَّى قطعت المحال المهامة المخوفة وخيمت بالمحل المعروف بالبروج من بلاد بنى مسكين، فعند ذلك باح للناس بما كتم، وأبرز المقدور المحتم، فتسارع الناس لبيعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015