باستقلال المغرب وسيادة سلطانه وشريعته، وإليك مثالا ما كان يصدره في مدافعتهم عما يريدون وكم له من نظير:

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله.

وبعد: وصل كتابك وبطيه كتاب باشدور النجليز لك بما أشار به من استخدام آلة الشمس التي لجانبنا الشريف بطنجة للناس بالخلاص كما بينه في تقييد صحبة كتابه المذكورة، وصار بالبال، فدافعه عن ذلك بما أمكنك فإنه لا يخفاك ما ينشأ عن ذلك من تشوف الغير، سيما والصبنيول يطلب جعل الطلكراف من طنجة لطريف بحرا، وحتى إن كان لابد من استخدام الآلة المذكورة فيكون بداخل إيالتنا وخدمتها من رعيتنا والسلام في 23 شوال الأبرك عام 1300".

وأما العذائر المخزنية والهوائر السلطانية في عهده فكثيرة.

ومنها عذير المليحا بالمرجة قرب العرائش وكان فيه في أوائل عام 1311 من البقر الأهلى المألوف 2800 ومن الوحشى تقديرا 2400 ومن الحجر وهى أنثى الفرس بما معها من النتاج تقديرا 1400.

وكان بعذير مشرع الحضر من البقر المألوف نحو 1800

ومن إناث الفرس وما معها من النتاج نحو 700

وكان بعذيرى الشراردة وأولاد مروان من البقر نحو 600

وكان بعذائر الصوير (تصغير صور) وشرق العقاب والخندقيين بين طنجة وأصيلا من البقر نحو 600

وكان بعذير تجينه ببنى حسن من البقر نحو 700

وكان بعذير جربة نحو 300

طور بواسطة نورين ميديا © 2015