عتمة الشارع،
والضوء الذي يجلو فراغ الأقنعة
وقناع مسه، حدق فيه،
لو دعاه؟ آه لن يمضي معه
" أنت! كل أنا؟ بلى،
لا، لست، لا، عفوا،
ضباب موحل يعمي مصابيح الطريق،
أن وجهك بعض صديق. "
- فلأكن ذاك الصديق
كنت أمشي معه في درب " سوهو "
وهو يمشي وحده في لا مكان
وجهه أعتق من وجهي ولكن
ليس فيه أثر الحمى
وتحفير الزمان،
وجهه يحكي بأنا توأمان.
ولماذا ساقني للجسر
حيث الموج أثر الموج
يدوي يتداعى
مدخنات الفحم تعوي
من محطات القطار