في أرض غريبة،
مرة كانت لياليه الرتيبه،
طالما عض على الجوع
على الشهوة حرى
وانطوى يعلك ذكرى
يمسح الغبرة عن أمتعة ملء الحقيبه.
حجر تحمله الدوامة الحرى،
سجين في قطار
ما درى ما نكهة الشمس،
وما أطيب الغبار
ورشاش الملح في ريح البحار.
* *
من أسابيع وفي غرفته
تلك الكئيبة.
تأكل الغبرة أشياء الحقيبه
تأكل الوجه الذي خلفه
لما تعرى
ومضى وجها طريا
ما له أمس وذكرى.