في العار الجديد
واستوى المارق والقديس
يا أرض؟ فميدي
واغفري لي، نازلا يمتصني الموت البطيء
واغفري لي صرختي للنار في ذل سجودي:
أحرقيني.. أحرقيني لأضيء
. . . . . . . . . . . .
نازلا كنت،
وكان الحزن مرساتي الوحيده
يوم ناديت من الشط البعيد
يوم ضمدت جبيني بقصيده
عن مزاميري وأسواق العبيد
من تكونين
أأختا نسيتها
ليلة الهجرة، أمي، في السرير
ثم باعوها لريح، حملتها
عبر باب الليل؟ للمنفى الكبير؟
من تكونين؟
أجيبيني.. أجيبيني!
أي أخت، بين آلاف السبايا
عرفت وجهي، ونادت: يا حبيبي!