"القرآن والمرأة"1، وعن "القرآن والمجتمع"2، وعن "منهج القرآن في تطوير المجتمع"2، وكل هذا تفسير موضوعي من منهج الإصلاح الاجتماعي.

فهل يصح أن تسلك هذه المؤلفات كلها على مختلف مواضيعها واتجاهاتها في منهج واحد من مناهج التفسير؟! لا أحسب هذا يقبله ذو علم.

فلا شك إذًا أن التفسير الموضوعي ليس منهجا مستقلا عما سواه من المناهج، بل لا يصح أن يوصف بالمنهجية وشأنه كذلك. فهو ليس إلا وسيلة من وسائل التفسير يتناول بواسطته كل المناهج التفسيرية.

ولذا فلا يصح أن يعد منهجا وإنما هو أسلوب من أساليب التفسير، وحين ينحصر هذا الجزء من المناهج الثلاثة التي حسبتها تكون الاتجاه الأدبي في التفسير ويبقى المنهجان:

1- المنهج البياني.

2- منهج التذوق الأدبي.

يزول اللبس وتظهر المعالم وتنجلي الحقيقة. ولست أزعم لنفسي كشفها، ولست ممن يضع في إحدى أذنيه قطنا وفي الأخرى عجينا -كما يقولون- فلا يسمع رأيا ولا يقبل قولا وقد يكشف له حقائق كانت عن بصره مستورة أو يجلو غشاوة في بصره كانت تعميه، وما زلت أطلب الحقيقة فهي ضالتي وأحسبني والحمد لله قد وصلت إليها.

وعلى هذا فسأقتصر في حديثي عن هذا الاتجاه على المنهجين السابقين:

1- المنهج البياني.

2- منهج التذوق الأدبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015