هو عبد القادر بن مصطفى المغربي، وُلد في اللاذقية سنة 1284، وانتقل مع والده إلى طرابلس الشام، ولزم الشيخ حسين الجسر -علامة طرابلس- ثم اتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، وذلك عن طريق مجلة العروة الوثقى التي كان يصدرها الأفغاني في باريس.
ودفعه الشوق إلى رؤية الأفغاني؛ فسافر إليه في الأستانة سنة 1310، وظل في جواره سنة واحدة؛ حيث استدعاه محمد عبده إلى مصر، فعمل في الصحافة.
وكانت أعنف فترة في حياته خلال سنتي 1906-1911م؛ حيث قام بحملة على الحجاب، ودعا إلى سفور المرأة، وقد وصف من أحوال نساء أوربا وأمريكا ومخالطتهن للرجال ما يشعر باستحسانه له، وتمنيه لنسائنا مثله؛ حتى هاج عليه الشيوخ1.
وهو يرجو من قاسم أمين أن يتحفنا بكتاب في المرأة يكون ثالث القمرين "يعني بهما: كتابي تحرير المرأة، والمراة الجديدة لقاسم أمين" وشاهدًا لصاحبه بالحسنيين2.
وأهم مؤلفاته:
1- كلمتان في السفور والحجاب، طبع سنة 1910، 1911م.