عام في العلم الإسلامي والتعليم، وقد طُبع أيضًا هذا التفسير عدة طبعات؛ أولها سنة 1321.

وهذا التفسير وليد اقتراح بعض العلماء في الجزائر على الأستاذ الإمام أيام كان عندهم أن يقرأ لهم درسًا عامًّا، يستفيدون منه ويتحقق به تلقيهم عنه؛ ففسر لهم سورة العصر، ثم نشرته مجلة المنار، ثم طبع مستقلًّا.

4- فاتحة الكتاب. للأستاذ الإمام محمد عبده، وعدد صفحاته 47 القطع الكبير، وطبع بالقاهرة سنة 1319، ثم طبع الطبعة الثانية سنة 1382 بالقاهرة، وهي مفردة من تفسير المنار.

5- تفسير الفاتحة وست سور من خواتيم القرآن "العصر، الكوثر، الكافرون، الإخلاص، المعوذتين". تأليف: السيد محمد رشيد رضا، وعدد صفحاته 237، أما تفسير الفاتحة فمن تفسير المنار، وأما تفسير سورة العصر فهو للأستاذ محمد عبده الذي أشرنا إليه، وطُبع ضمن هذا التفسير خمس آثارات للأستاذ الإمام في التوسل والتوحيد ومشكلات التفسير، محاضرة في العلم والتعليم، وصدرت الطبعة الثانية من دار المنار سنة 1367.

6- الدروس الدينية لسنة 1357. للأستاذ محمد مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر، وعدد صفحاته 31، ويحتوي على درسين ألقاهما الشيخ المراغي أمام الملك فاروق الأول:

أولهما: في المسجد الزينبي وهو تفسير لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} الآيات، إلى قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} الآية.

وثانيهما: في مسجد البوصيري بالإسكندرية أمام الملك أيضًا، وفي تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} إلى آخر الآية 29 من سورة الأنفال، وقد طبع هذا التفسير بمطبعة الأزهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015