أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وأكثر الصحابة، وهو الحق إن شاء الله تعالى"1.

هذه بعض الأمثلة لتفسير الصحابة -رضي الله عنهم- التي أوردها المؤلف -رحمه الله تعالى- في تفسيره، والمطلع على تفسيره يدرك بحق اهتمامه -رحمه الله تعالى- بتحري تفسير الصحابة -الصحيح منه- والقول به، والاستشهاد لما يعضده من الآي والحديث.

ومن هذه الأمثلة التي سقناها من تفسيره القرآن بالقرآن وبالسنة وبأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- يظهر أثر التفسير بالمأثور في تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن "بما يجعله في مقدمة التفاسير في العصر الحديث من غير منازع حسب ما اطعلت عليه من التفاسير".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015