لم يكن في عهده -عليه الصلاة والسلام- فرقة بين المسلمين أي فرقة, وإنما ظهر الافتراق بعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- فكلما افترقت فرقة ظهر لها اسم خاص بها وبقي السالمون من الافتراق والخروج هم أهل السنة والجماعة؛ لأنهم الأصل فبقوا على أصلهم هذا, ولذا لما سئل مالك -رحمه الله تعالى- عن أهل السنة قال: أهل السنة: الذين ليس لهم لقب يعرفون به, لا جهمي ولا قدري ولا رافضي1, ولذا -أيضا- قال ابن تيمية, رحمه الله تعالى: