أصول الدين مدرِّسًا، وتدرج في الرقي حتى أصبح عميدًا لكلية أصول الدين، ثم عميدًا لكلية الشريعة سنة 1957م.

نال الشهادة العالمية "عودلت بالدكتوراه" 1927م الموافق ذي القعدة 1345هـ، ثم نال تخصص القضاء الشرعي "إبريل 1932م" الموافق ذي الحجة 1350هـ، ثم عضوية جماعة كبار العلماء "1950م"، وبعد أن أُلغيت الجماعة نال عضوية مجمع البحوث الإسلامية في 5/ 7/ 1961م، وكان عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر من 18/ 2/ 1954 حتي تُوفي، وكانت تجدد له 8 كل ثلاثة أعوام.

وعُين عميدًا لكلية أصول الدين سنة 1954م لمدة ثلاث سنوات، فعميدًا لكلية الشريعة الإسلامية سنة 1957م لمدة سنتين؛ حيث أحيل على المعاش في 1/ 3/ 1959 قبل السن القانونية؛ وذلك لمعارضته لتغيير نظام التعليم في الأزهر.

وعُين أمينًا لمجمع البحوث الإسلامية، ثم أحيل على المعاش في السن القانونية في 16/ 8/ 1964 بعد بلوغه 65 سنة.

أهم مؤلفاته "تاريخ التشريع الإسلامي"، وبقية المؤلفات خاصة بمناهج الدراسة في كلية الشريعة، ومن بحوثه "تحديد أوائل الشهور العربية".

أشرف وناقش عددًا كبيرًا من الرسائل العلمية، ومن أصحاب تلك الرسائل الشيخ محمد حسين الذهبي، ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي.

وكانت له جلسات علمية مع بعض المشايخ بقاعة محمد عبده في الأزهر؛ مثل: الشيخ عبد الرحمن تاج، والشيخ

محمود شلتوت، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمد دراز، وغيرهم.

وحصل على عدد من الأوسمة؛ منها: الوسام الملكي في عهد الملك فاروق، ووسام الشرف لجمهورية مصر في الطبقة الأولى في عهد الثورة.

وتُوفي عقب مناقشته لإحدى رسائل الدكتوراه بثلاث ساعات، رحمه الله رحمة واسعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015