{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} هي دولة حبتر1, فهي تسري إلى دولة القائم2.
ويعلق الصادقي على هذا التفسير قائلا: "أقول: وهذا تأويل لطيف "!! " لا ينافي تفسيره بغيره, فالليالي العشر هم الأئمة العشرة اعتبارا بما ظلموا وأظلمت عليهم حياتهم ولكن عليا "ع" مهما ظلم, فقد حكم ردحا من الزمن ثم القائم المهدي هو فجر الإسلام حيث يحيا ويتسع في زمنه"3.
رابعا: الرجعة
وترتبط بالعقيدة السابقة.
ويريدون بالرجعة "أن الله تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها, فيعز فريقا ويذل فريقا آخر, ويديل المحقين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين"4.
أما زمن ذلك فقالوا: "وذلك عند قيام مهدي آل محمد, عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام"4.