وقال المتنبي 1:
ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يدركُهُ ... تجري الرِّياحُ بما لا تشتهي السَّفِنُ
وقال آخر:
إنّ الكريم إذا أكرمته ملكتَهُ ... وإنّ اللئيمَ إذا أكرمْتَهُ تمرداً
وقال أحدهم:
صلاح أمرِكَ للأخلاقِ مرجعةُ ... فقوّم النفس بالأخلاق تستَقِمِ
وقال شوقي:
إنما الأمَمُ الأخلاقُ ما بقِيَتْ ... فإن هُم ذهبَتْ أخلاقهُم ذَهَبُوا
وقال أبو ذؤيب الهذلي 2:
وإذا المنية أنشبت أظفارُها ... ألفيتَ كل تميمة لا تنفعُ
وقال المتنبي 3:
إذا رأيت نيوبَ الليث بارزةً ... فلا تظنّ أنّ الليث يبتسِمُ
وقال المتنبي 4:
الرأي قبل شجاعَةِ الشُّجعانِ ... هو أول وهي المحلُّ الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرةٍ ... نالتْ من العلْياءِ كل أمانِي