وقال أحدهم:
والنجم تستصغر الأبصارُ صورتَهُ ... والذنب للطرف لا للنجم في الصِغَرِ 1
وقال آخر:
وإذا الحبيب أتى بذنبٍ واحدٍ ... جاءتْ محاسنُه بألفِ شفيعِ
وللمتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادةُ لي بأنّي كاملٌ 2
إنّ العُلى حدثتني وهي صادقَةٌ ... أنّ العز في النقل
وقال أحدهم:
فإن يكن الفعل الذي ساء واحداً ... فأفعاله اللائي سَررنَ ألوف
وقال أحدهم:
ولئن نطقتُ بشكر برك مفصحاً ... فلسان حالي بالشكايةِ أنطقُ
وقال آخر:
وليس يصِحُّ في الأذهانِ شيءُ ... إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ 3
وقال آخر 4:
إذا لَمْ تَخْشَ عاقِبَةَ الليالي ... ولَمْ تستَحِ فاصنعْ ما تشاءُ