صمد بلا كفءٍ ولا كيفيةٍ ... ابداً فما النُّظراءُ والأشباه
سبحان من عنت الوجوه لوجههِ ... وله سجودُ أوجه وجباه
ما كان يعبد من إله غيره ... والكل تحت القهر وهو إله
... توحيد 1
...
يا واحداً في ملكه أنتَ الأحد ... ولقد علمت بأنك الفرد الصمد
لا أنت مولودٌ ولستَ بوالدٍ ... كلا ولا لكَ في الورى كُفواً أحد
... قدرة الله تعالى 2
...
سلِ الواحةَ الخضراءَ والماءَ جاريا ... وهذي الصحاري والجبال الرواسيا
سلِ الروضَ مُزْداناً سَل الزهرَ والنّدى ... سلَ الليلَ والإصباحَ والطيرَ شاديا
وسلْ هذه الأَنْسَامَ والأرضَ والسما ... وسَلْ كلًّ شيء تسمعُ الحمد ساريا
ولو جَنّ هذا الليل وامتد سرمدا ... فمَنْ غيرُ ربي يُرْجع الصبحَ ثانيا