374- قال الأزهريّ: "ابن السِّكِّيت: القَرْفُ: شيءٌ من جُلُودٍ يَعمَلُ فِيْه الخَلْعُ. والخَلْعُ: أَنْ يُؤْخَذَ لَحْمُ جَزُورٍ ويُطْبَخَ بِشَحْمِهِ ويُجْعَلَ فيه تَوَابِل، ثُمَّ يُفَرَّغَ في هَذَا الجِلْدِ. قَالَ مُعَقِّر البارقيّ:
وذُبْيانِيَّةٍ وَصَّتْ بَنِيهَا ... بأَنْ كَذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ
قال وقِرْفُ كُلِّ شَجَرَةٍ: قِشْرُهَا.
وقال أبو سَعِيدٍ في قَولِهِ:
بِأَنْ كَذَبَ القَرَاطِفُ والقُرُوفُ
قال: "القَرْفُ: الأَدِيمُ الأَحْمَرُ".
ورَوَى أبو تُرابٍ عَن أَبِي عَمْروٍ: "القُرُوفُ: الأُدْمُ الحُمْرُ. الوَاحِدُ قَرْفٌ.
قَالَ: والقُرُوفُ والظُّرُوفُ بِمَعْنىً وَاحِدٍ "1.
375- قَالَ الجَوْهَرِيُّ: "حَكَى أَبُو عَمْرٍو: الحَرْشَفَةُ: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ. نَقَلْتُهُ مِن كِتَابِ "الاعْتِقَابِ" من غَيْرِ سَمَاعٍ"2.
(انتهت المادّة المجموعة بعون الله وفضله، وتَمّتْ مراجعتها الأخيرة في يوم الاثنين
الموافق للسابع والعشرين من شهر جُمادى الآخرة من سنة 1421هـ
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)