- كان خالد بن الوليد أسر عيينة بن حصن فقدم به إلى أبي بكر فكان صبيان المدينة يقولون له وهو مكتوف: يا عدو الله أكفرت بعد إيمانك؟ فيقول ما آمنت بالله طرفة عين فتجاوز عنه أبو بكر وحقن دمه.
- وأخذ من أصحاب طليحة رجلا كان عالما به فسأله خالد عما كان يقول فقال: إن مما أتي به:
(والحمامِ واليَمَام، والصُّرَدِ والصًّوام (?) ، قد صمن قبلكم بأعوام ليبلغنَّ مُلْكنا العراق والشام) ولم يبلغ ملك طليحة لا العراق ولا الشام بل هو الذي فر إلى الشام.
ويغلب على ظني أن خالدا لما سمع هذا السجع السخيف لم يتمالك من الضحك مع أن طليحة كان شاعراً.