وَيُحِبُّونَهُ} (?) وقوله: {وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} (?) .
والثاني قوله: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} الآية (?) .
والثالث قوله: {وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى} (?) وقوله: {النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ} (?) وقوله: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ} (?) .
ونحو ذلك كقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} ، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} الآية.
فلو كانت ولاية أبي بكر حرامًا منكرًا لوجب أن ينهوا عن ذلك، ولو كانت ولاية علي واجبة لكان ذلك من أعظم المعروف الذي يجب أن يأمروا به ... وإذا شهدوا أن أبا بكر أحق بالإمامة وجب أن يكونوا صادقين في هذه الشهادة.
فثبت صحة خلافته ووجوب طاعته بالكتاب والسنة والإجماع (?) .