إلى شيء أبدًا» رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح (?) (?) .
أبو بكر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - المطلق
الصحبة، وفضلها، ومقاصدها وتبريزه فيها
الصحبة: اسم جنس تعم قليل الصحبة وكثيرها فيقال: صحبه ساعة، ويومًا، وجمعة، وشهرًا، وسنة، وصحبه عمره كله.
فضل صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «يأتي زمان يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟» ، وفي لفظ: «هل فيكم من رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس فيقال لهم: هل فيكم من صحب من صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم تغزو فئام من الناس فيقال لهم: هل فيكم من رأى من رأى من رأى رسول الله» وفي لفظ: «من صحب من صحب من صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم» ، وفي لفظ: «فيذكر الطبقة الرابعة كذلك (?) . فقد علق النبي - صلى الله عليه وسلم - الحكم بصحبته وعلق برؤيته وجعل فتح الله على المسلمين بسبب من رآه مؤمنًا به. وهذه الخاصية لا تثبت لأحد غير الصحابة ولو