وصفه بالصديق في الأحاديث

فقد وصفه ابن الدغنة بحضرة أشراف قريش بمثل ما وصفت به خديجة النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نزل عليه الوحي.

ولم يعلم أحد من قريش عاب أبا بكر بعيب ولا نقصه ولا استرذله كما كانوا يفعلون بضعفاء المؤمنين. ولم يكن له عندهم عيب إلا الإيمان بالله ورسوله (?) .

وصفه بالصديق

ثبت له هذا الاسم بالدلائل الكثيرة، وبالتواتر الضروري عند الخاص والعام، ووصفه به النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا (?) ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم (?) فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015