حديث تصدق علي بالخاتم في الصلاة كذب باتفاق أهل المعرفة (?) .
الوجه الثاني عشر: أن هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} إلى قوله {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (?) . نزلت في النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين لما كان بعض المنافقين كعبد الله بن أبي يوالي اليهود ويقول إني أخاف الدوائر، فقال عبادة بن الصامت: إني أتولى الله ورسوله، وأبرأ إلى الله ورسوله من هؤلاء الكفار وموالاتهم. ونقل ابن عباس: أنها نزلت في أبي بكر. والآية عامة في جميع المؤمنين المتصفين بجميع هذه الصفات ولا تختص بواحد بعينه لا أبو بكر ولا عمر، ولا عثمان، ولا علي، ولا غيرهم؛ لكن هؤلاء أحق الأمة بالدخول فيها.
الوجه السادس عشر: أن الفرق بين الولاية بالفتح والولاية بالكسر معروف، والولاية ضد العداوة، وهي المذكورة في هذه النصوص؛ ليست هي الولاية بالكسر التي هي الإمارة (?) .
2- حديث: «من ناصب عليًا الخلافة فهو كافر» (?) :
هذه الأحاديث مما يعلم بالاضطرار أنها كذب على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنها مناقضة لدين الإسلام، وأنها تستلزم تكفير علي