(راء): بمعنى رأى وزنها (فلع): لأن اللام قدمت إلى موضع العين، وأصل رأى رأى قدمت الياء فصارت ريأ فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها انقلبت ألفاً فصارت راء.
وقيل وزن (إنسانٍ): (فعلان) من الإنس، الذي هم البشر. وقيل: وزنه إفعلانٌ من النسيان، لأنه عهد إليه فنسي، حذفت الياء منه استخفافاً، ثم فتحوا السين لأجل الألف فإذا صغروا ردوها.
(وميدانٌ): اختلف في وزنه فقيل: وزنه (فعلانٌ) من ماد يميد إذا تلوى واضطرب ومعناه أن الخيل تجول فيه وتتثنى متعطفة وتضطرب في جولانها.
وقيل: وزنه (فعلانٌ) من المدى وهو الغاية، لأن الخيل تنتهي فيه إلى غاياتها من الجري والجولان وأصله مديان، فقدمت اللام إلى موضع العين فصار ميداناً، كما قيل في جمع بازٍ بيزان والأصل بزيان، ووزن بازٍ (فلعً) وبيرزانٌ (فلعانٌ) وأصله بزى وزنه (فعل) لأنه بزى تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفاً، ثم قدمت اللام على العين فقيل باز.
وقيل وزن (ميدانٍ) (فيعالٌ) من مدن يمدن إذا أقام، فتكون الياء والألف فيه زائدتين، ومعناه أن الخيل لزمت الجولان فيه والتعطف دون غيره.
(والمائدة): اشتقاقها من ماد يميد إذا أعطى، وامتاد زيد عمراً إذا امتاحه واتجداه فكأن المائدة منحة لبني إسرائيل من الله كانت لهم، أي عطية أعطاهم إياها.