ولم يأت على (فعلى) جمعا (كذا) إلا حرفان: حجلى وظربى جمع حَجَل وظربانٍ، وحكى أبو الحسن أن دفلى تكون واحداً وجمعاً.
وجمعوا أيضاً على (فاعل) نحو جامل وباقر
وزعموا أيضاً أن حبارى واحد وجمع، وقالوا فارهٌ وفرهةٌ وقالوا إِهابٌ وأُهبٌ وأهبٌ، وقالوا عازبٌ وعزيب وغازٍ وغزىً، وقالوا أيلٌ بفتح الهمزة وكسر الياء للوعل وجمعه أيلٌ بكسر الهمزة، وقالوا في الواحد أيِّلٌ بضم الهمزة وأيلٍ بكسرها أيضاً، وقالوا في جمع إنسان أناسِيَةٌ وأناسِيَّةٌ وأناسين وكسروا فعالاً على فعال، فقالوا هجان للواحد وهجانٌ للجميع ومثله درعٌ دلاصٌ وأدرع دلاص، وكسروا فعلاً أيضاً على فعل قالوا الفلك للواحد والجمع وأتان وناقة واسق والجمع مواسقٌ للتي تحمل وسقاً، وقالوا غيورٌ وغِيَرٌ وغُيُرٌ. وقالوا في جمع شقذان وزفيانٍ وكروانٍ وأشباهها شقذانُ وزفيانٌ وكروانٌ، وقالوا في جمع عراعرٌ وهو السيدن وحلاحلٍ وقماقم وأشباهما عراعِر وحلاحل وقماقم، وقالوا دخان ودواخنٌ وغثانٌ وعواثنٌ، وقالوا: أعجفٌ وعجاف، وأبطحٌ وبطاحٌ، وأعصل وعصالٌ، وأجربٌ وجرابٌ.