2- أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

3- احتج به الشيخان في (صحيحيهما) .

4- لم يُحْفظ عن أحد من الأئمة فيه خدش ولا قدح.

5- ولا ضَعَّفَ أحد من الأئمة حَديثاً رواه، ولا أعله به.

ومثل ذلك: قوله في "بقية بن الوليد": "ثقة في نفسه، صدوقٌ حافظٌ، وإِنَّمَا نُقِمَ عليه التدليس، مع كثرةِ روايته عن الضعفاء والمجهولين، وأما إذا صَرَّح بالسماع فهو حجة"1.

وقال في "حميد بن صخر": "ضَعَّفَهُ النسائي، ويحيى بن معين. ووثقه آخرون. وأنكر عليه بعض حديثه. وهو ممن لا يحتج به إذا انفرد"2.

فقد أفادت هذه العبارة أن حميداً هذا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015