وأخرجه ابن حبان في (صحيحه) 1، وابن أبي حاتم في (تفسيره) - كما ساقه عنه ابن كثير2 - كلاهما من طريق: ابن وهب.

وأخرجه الطبراني في (الأوسط) 3 من طريق: رشدين بن سعد4، كلاهما عن: عمرو بن الحارث، عن دَرَّاج به.

ولفظه عند الجميع: "كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة". إلا أنه جاء عند الطبراني بلفظ: "كلُّ قنوت في القرآن فهو طاعة".

قال الطبراني عقب روايته: "لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا رشدين".

وهذا الحديث ضعيفٌ، ضَعَّفَهُ غير واحدٍ من الأئمة، وذلك أن مداره على دَرَّاج أبي السمح، وقد ضَعَّفه الأكثرون، فقال الإمام أحمد: "حديثه منكر"5. وقال النسائي: "ليس بالقوي"6. وقال مرة: "منكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015