والثاني: قول سعيد بن جبير، قَالَ: لقي الرسل ليلة أسري به، ثم، قَالَ: كما قَالَ سعيد بن جبير، وهو أحسن التأويلين إذا كان قد لقيهم، وظاهر كلام أَبِي بكر وأبي إسحاق الأخذ بقول سعيد وقد قيل: إن أرواحهم نشرت فِي مثل صورهم
109 - وقد جاء هَذَا فِي حديث المعراج فِي رواية أَبِي حفص بن شاهين وأبي طالب بن العشاري قَالَ فيه: " ثم أتينا بيت المقدس فنشر لي أرواح الأنبياء فصليت معهم " فبين أن النشر كان عَلَى الأرواح، وقد ذكر أَبُو بكر الخلال فِي كتاب السنة هَذِهِ اللفظة.