وقد ذكر ابن قتيبة هَذَا فِي مختلف الحديث أن معنى قول {خَلَقْنَاكُمْ} المراد به خلقنا آدم فإن قيل: إذا حملتم الكلام عَلَى آدم كان ذَلِكَ تأويلا للخبر وقد منعتم من التأويل قيل: ليس هَذَا بتأويل وإنما هو بيان أن هناك محذوف مقدر يشهد لظاهر القرآن ونحن لا نمنع من ذَلِكَ، وهذه طريقة صحيحة ويكون لآدم مزية بالذكر عَلَى ذريته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015