فإن قِيلَ: مَعْنَى الجمال ها هنا الإحسان والإفضال، فيكون معناه: هُوَ المظهر النعمة والفضل عَلَى من شاء من خلقه برحمته قيل: هَذَا غلط، لأَنَّهُ قد ذكر الجمال والإحسان والإفضال فَقَالَ: " جميل يحب الجمال، وجواد يحب الجود، وكريم يحب الكرماء " فإذا حملنا الجمال عَلَى ذلك حمل اللفظ عَلَى التكرار وعلى مَا لا يفيد وجواب آخر: وَهُوَ أن نعم اللَّه ظاهرة، فحمل الخبر عَلَى هَذَا يسقط فائدة التخصيص بالجمال