وأما قوله: " كف الرَّحْمَنِ بينهما " فيحتمل أَنْ يَكُونَ المراد به نصره معهما، لأَنَّ دلالة الحال تدل عَلَيْهِ، وَهُوَ القتال، كَمَا قَالَ أحمد فِي قوله تَعَالَى: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} حمله عَلَى النصرة لدلالة الحال