كذئب الغنم، يأخذ الشاذة والقاصية والناحية، وإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة "
428 - وَرَوَى سعد بْن أَبِي وقاص قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة "
429 - وقد رَوَى ابن فورك، عَن مكحول، عَن أَبِي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عليكم بالجماعة فإن يد اللَّه مع الفسطاط " وَقَالَ: مَعْنَى الفسطاط: المدينة، ولذلك قِيلَ لمصر فسطاط، فيكون معناه: إن اللَّه مع السواد العظم ومع أهل الأمصار، وأن من شذ منهم وفارقهم فِي الرأي، فليس عَلَى الحق