ويبين صحة هَذَا التأويل مَا فِي سياق الآية من قوله: {فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} {لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} وَهَذَا كله راجع إِلَى الطاعات
401 - وقد اعتبر أحمد القرائن فِي مثل هَذَا، فَقَالَ فِي قوله تَعَالَى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ} قَالَ: المراد به علمه، لأَنَّ اللَّه افتتح الخبر بالعلم وختمه بالعلم