القرآن اعلم أن المراد بالخروج ها هنا ظهور المنافع، كَمَا يقال: خرج لنا من كلامك خير كثير، وأتنا مِنْهُ نفع بين، وليس المراد به الخروج الَّذِي هُوَ بمعنى الانتقال والمفارقة، لأَنَّهُ ليس بجسم وَلا جوهر، وإنما يجوز الانتقال عَلَى الجواهر والأجسام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015