القرآن اعلم أن المراد بالخروج ها هنا ظهور المنافع، كَمَا يقال: خرج لنا من كلامك خير كثير، وأتنا مِنْهُ نفع بين، وليس المراد به الخروج الَّذِي هُوَ بمعنى الانتقال والمفارقة، لأَنَّهُ ليس بجسم وَلا جوهر، وإنما يجوز الانتقال عَلَى الجواهر والأجسام