اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا} وَقَالَ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ} وإنما لَمْ يجب حمل الموسى عَلَى أَنَّهُ صفة للذات كالساعد لأَنَّ الموسى آلة، والآلات لا تكون صفاتا للذات، وليس كذلك الساعد، لأَنَّهُ قد يكون من صفات الذات بدليل كونه صفة للذات فِي الشاهد، فإذا ورد الشرع بإضافته، لَمْ يمتنع حمله عَلَى ظاهره، كَمَا لَمْ يمتنع حمل اليد والوجه عَلَى ظاهره