هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها فليس بآتيك منهيها ... وَلا قاصر عنك مأمورها وهذا مستعمل فِي كلامهم: فلان فِي كفي، يريدون بذلك يجري عَلَيْهِ أمري، وربما قِيلَ المراد بالكف: الأثر والنعمة، ومعناه تقع منكم بنعمة من اللَّه وتوفيقه إياكم لفعلها، وَمِنْهُ قول ذي الإصبع:
زمان به لله كف كريمة ... علينا ونعما لهن بشير أراد بذلك نعمة ظاهرة لله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ