يَدَهُ عَلَى الْحَجَرِ، فَقَدْ بَايَعَ اللَهَ، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ لا يَعْصِيَهُ "
178 - وروى ابن جريج، عن مُحَمَّد بن عباد بن جعفر المخزومي، قَالَ: سمعت عبد الله بن عباس يَقُول: إن هَذَا الركن الأسود يمين الله فِي الأرض
يصافح به عباده مصافحة الرجل أخاه اعلم أن هَذَا الخبر ليس عَلَى ظاهره، لأن إضافة الحجر إلى أنه صفة ذات هي يمين، يحيل صفاته ويخرجها عما تستحقه، لأن الحجر جسم مخلوق حال فِي مخلوق وفي الأرض، والقديم سُبْحَانَهُ تستحيل عليه هَذِهِ الصفات، ويفارق