والناسخ والمنسوخ، والوقف والابتداء. ثم شرح الشاطبية الإمام "أبو القاسم: عبد الرحمن أبو شامة"، ثم "أبو عبد الله: محمد بن الحسن الفاسي"، ثم "أبو عبد الله محمد بن أحمد الموصلي" عرف بـ "شعلة" وله "الشمعة" قصيدة رائية، قدر نصف الشاطبية، أحسن نظمها، واختصارها، و"حرز المعاني في اختصار حرز الأماني" للإمام "محمد بن عبد الله بن مالك" الأندلسي، نزيل دمشق، وله قصيدة أخرى دالية في القراءات، يقول فيها:
ولا بد من نظمي قوافي تحتوي
لما قد حوى حرز الأماني وأزيدا
"والتكملة المفيدة لحافظ القصيدة" في وزن الشاطبية، للخطيب "أبي الحسن علي بن عمر "الكتاني القيجاطي، نظم فيها ما زاد على الشاطبية، من تبصرة مكي، و"كافي" ابن شريح، و"وجيز" الأهوازي، و"مختصر الشاطبية"، لـ "عبد الصمد بن التبريزي" في خمسمائة وعشرين بيتا.
وشرح الشاطبية أيضا: "أبو العباس ابن جبارة المقدسي" والعلامة المحقق "أبو إسحاق إبراهيم بن عمر، الجعبري "نزيل مدينة الخليل عليه السلام"، بشرح عظيم لم يصنف مثله، وكتاب "الشرعة في السبعة" جميعه أبواب، لم يذكر فيه فرشا، بل ذكر الفرش في أبواب أصوله لقاضي حماة، العلامة "شرف الدين هبة الله بن عبد الكريم" البارزي، و"الكنز" في العشر، و"الكفاية" في العشر، نظم كتاب الكنز على وزن الشاطبية ورويِّها، كلاهما لـ "أبي محمد: عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه" الواسطي، و"جمع الأصول في مشهور المنقول" قصيدة لامية في وزن الشاطبية ورويها، و"روضة التقرير في الخلف بين "الإرشاد" و"التيسير" كلاهما لأبي الحسن علي "الديواني" الواسطي، و"عقد الآلي في قراءات السبع العوالي" في وزن الشاطبية ورويها، لم يأت فيها برمز، وزاد فيها على التيسير كثيرًا، نظم الإمام "أبي حيان" الأندلسي، الشافعي.
وشرح الشاطبية، و"باب وقف "حمزة وهشام" منها مفردا" الإمام "بدر الدين: الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي"، المعروف بـ "ابن أم قاسم، المرادي المغربي" المجتهد، المصري المولد.
وشرحها أيضًا "أبو العباس: أحمد بن يوسف" الحلبي، نزيل القاهرة، المعروف بالسمين.
وشرحها مصنف "البستان في الثلاثة عشر" أبو بكر عبد الله بن أيدغدي" الشمس، الشهير "ابن الجندي". "والنجوم الزاهرة في السبعة المتواترة" لأبي عبد الله محمد بن سليمان" المقدسي، الحكري الشافعي، الجامع لعيون الفضائل المآثر والمعالي اللامع نجوم علوها في مواقع الترافع والتعالي: كان شيخ عصره في القراءات بلا مدافعة، وفارس ميدانها، والمحكوم له بالسبق من غير ممانعة، ولي قضاء بيت المقدس، وقضاء المدينة النبوية الشريفة، قبل ذلك، ثم ولي قضاء مدينة الخليل، واستقر بها مدة سالكًا أحسن سبيل، وتوفي ببيت المقدس بالبطن شهيدًا، عام 781، وفرغ من تأليف "النجوم" سنة 756.